1. التعريف
    1. الصفات البيولوجية
    2. عرض الصور
  2. المظاهر
    1. خلفية تاريخية
    2. الدول الرئيسية المنتجة
    3. البيئة والبيولوجية
  3. الإنتاج
    1. دورة الإنتاج
    2. نظم الإنتاج
    3. الأمراض وإجراءات التحكم
  4. الإحصاءات
    1. لإنتاج
    2. السوق والتجارة
  1. الوضع والإتجاهات
    1. موضوعات أساسية
      1. ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
    2. المراجع
      1. مواقع ذات صلة
    التعريف


    Perna canaliculus  Gmelin, 1791 [Mytilidae]
    FAO Names:  En - New Zealand mussel,   Fr - Moule de Nouvelle Zélande,  Es - Mejillón de Nueva Zelandia
       
    الصفات البيولوجية
    يصل طول الصدفة حتى 260 ملليمتر، وعرضها 110 ملليمتر وعمقها 90 ملليمتر. والصدفة أكثر استطالة وإنحناءا عن تلك فى بلح البحر الأزرق Mytilus edulis. لون الصدفة أخضر زاهى فى اليوافع، يتحول لونها إلى الإرجوانى الغامق إلى الأسود فى الحيوانات البالغة؛ الحيوانات المستزرعة البالغة خضراء إلى بنية مصفرة، وغالبا ما يكون عليها خطوط بنية تشع من النيرة أو بقع بنية. والصدفة من الداخل بيضاء بلون الحليب بها لمعان خفيف بألوان قوس قزح. ولكل الحيوانات شفة ذات حافة خضراء واضحة على الجانب الداخلى للصدفة. والجنسين منفصلين (إناث وذكور) طوال العمر. ومناسل الذكور الناضجة وغير الناضجة بيضاء مصفرة؛ ومناسل الإناث الناضجة برتقالية إلى قرنفلية. القدم ذهبية بنية ويمكن أن تمتد إلى 30 ملليمتر لكل 100 ملليمتر من طول الحيوان. ويعتبر Perna perna أقرب الأنواع إلى بلح البحر النيوزيلندى، ويتواجد فى مياه أمريكا الجنوبية وأفريقيا، ويماثله بدرجة كبيرة.
    عرض الصور
    New Zealand musselPerna canaliculusNew Zealand musselPerna canaliculus
    New Zealand musselPerna canaliculus
    المظاهر
    خلفية تاريخية
    كان بلح البحر النيوزيلندى، والمعروف أيضا ببلح البحر ذى الصدفة الخضراء، يصاد بغرض الاستهلاك الآدمى منذ بداية سكنى البشر فى نيوزيلندا. وقد كان تجريف التجمعات البرية لبلح البحر من التربة الرخوة من أول الأنشطة التجارية. وقد كانت أغلب الكميات يتم تصنيعها كمسحوق يباع كعلاج مضاد للإلتهابات. وقد تمت أولى محاولات الاستزراع فى منتصف الستينيات، باستخدام قوارب مسطحة القاع تشبه تلك المستخدمة فى "جاليسيا" (أسبانيا). وقدتم أول حصاد تجارى فى عام 1971 (7 أطنان). وقد تم إدخال تقنية الخطوط الطويلة، على الطريقة اليابانية فى منتصف السبعينيات. وقد شهدت هذه التقنيات، ومنذ ذلك الوقت، تعديلات وتحسينات كثيرة لتلائم التشغيل الآلى وتحقيق أكبر كفائة إقتصادية فى المناطق الشاطئية المحمية. وقد بدء فى 2003 مشروع للبحث والتطوير بهدف موائمة تقنية الخطوط الطويلة للمواقع غير المحمية فى البحر المفتوح. ويقوم معهد "كاوثرون" (Cawthron Institute)، ومنذ عام 2000، بتنفيذ برنامج للإنتخاب. ويهدف هذا المشروع طويل الأجل لأن تتبناه كافة المفرخات التى ستنشأ من 2005 وصاعدا.
    الدول الرئيسية المنتجة
    الدول المنتجة الرئيسية لسمكة الفرخ الصينى (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).
    البيئة والبيولوجية
    بلح البحر النيوزيلندى Perna canaliculus من الأوابد فى نيوزيلندا. ويتواجد فى كل الدولة ولكنه أكثر شيوعا فى الشمال الدافئ. والحيوان يفضل المواقع الأكثر عرضة للموج ولملوحة البحر. واستزراع بلح البحر يقتصر على المناطق الملائمة لمتطلباته الحيوية (أعلى المناطق المدية) والظروف البحرية (المناطق الشاطئية المحمية). وتقع مناطق الاستزراع الرئيسية فى "كوروماندل" و "مارلبورو سوندز" وجزر "ستيوارت". وفى مناخ نيوزيلندا المعتدل ينمو بلح البحر حتى 90-100 ملليمتر (حجم الحصاد المعتاد) خلال 18-24 شهر.
    الإنتاج
    دورة الإنتاج

    دورة الإنتاج

    نظم الإنتاج
    لإمداد بالزريعة 
    تشمل المرحلة الأولى جمع اليرقات (spat) للتربية على الحبال. ويتم الحصول على اليرقات من مصدرين:
    1. ينشر المزارعين حبال لجمع اليرقات فى المناطق المعروف عنها توفر إنتاج كثافات عالية من اليرقات البلانكتونية الجاهزة للاستقرار على الأسطح. ويقوم إتحاد المزارعين البحريين النيوزيلندين بتنفيذ برنامج لمراقبة تجمع واستقرار اليرقات، وتقديم الخبرة الشخصية لوضع برامج إرشادية، إلا أن النتائج قد تكون متفاوتة. وجمع اليرقات على الحبال نشاط مكلف ويتيح كم محدود من اليرقات المطلوبة، ولكن هذه اليرقات عالية الجودة.
    2. وهناك ظاهرة طبيعية تحدث فى مناطق الساحل الشمالى الغربى فى الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا تؤدى إلى تكون مورد كبير لليرقات. ففى فترات غير منتظمة خلال السنة يلقى البحر فى إقليم "كايتايا" بكميات هائلة من الأعشاب البحرية الملتصق عليها أعداد كبيرة من يرقات بلح البحر. ويقوم السكان بجمع هذه الحشائش البحرية وينقلونها بعناية إلى المربين فى المناطق الأخرى من الدولة.
    ويعتمد النشاط فى الوقت الحالى كليا على استخدام اليرقات البرية. إلا أنه قد تم فى نيوزيلندا تطوير تقنيات لإنتاج محدود لليرقات فى مفرخات صناعية ومن المتوقع أن يبدء الانتاج التجارى لليرقات من المفرخات الصناعية خلال خمسة سنوات.
    الحضانة 
    عند وصولها إلى المزرعة، يعاد إستقرار اليرقات على حبال الحضانة. ويتم ذلك بتثبيت الأعشاب البحرية فى الحبال باستخدام إسطوانة من نسيج القطن الرقيق (تشبه الجورب) تمتد بطول الحبل. وفى خلال عدة ساعات ، تلتصق اليرقات بالحبال. ويتحلل كل من الأعشاب والجوارب خلال عدة أسابيع. وتعتبر كثافة اليرقات فى الحدود بين 1000-5000 يرقة لكل متر من طول الحبل كثافة مثالية. ومن المهم الإقلال بقدر الإمكان من إجهاد اليرقات والذى قد ينتج عن إرتفاع الحرارة أو الجفاف أثناء الجمع والنقل وإعادة البذار. ويعتبر الإفتراس عامل محدد. حيث تتعرض أفراد بلح البحر الصغيرة للإفتراس من أنواع مختلفة من الأسماك: ويتم حفظ حبال الحضانة فى مناطق بها كثافات قليلة من الأسماك، ويتم تشجيع هواة صيد الأسماك على ممارسة هواياتهم فى المزرعة لخفض أعداد الأسماك. وتستخدم زوارق سريعة وعالية المناورة للحضانة ونشر البذور على الحبال والقيام بأعمال الصيانة والمراقبة. ويتم استخدام زوارق خاصة لعمليات التثبيت الأولية للحبال بالإضافة إلى واجبات المراقبة تحت الماء والإحلال طبقا للحاجة.
    طرق التربية  
    يحكم إقامة مزرعة لبلح البحر عدة عوامل. وتعتبر المياه النظيفة الغير ملوثة أ:ثر العوامل ضرورة، يليها الإحتياج إلى إقامة المزرعة فى مناطق هادئة نسبيا من البحر وبعيدة عن أثر الموج المحيطى. ويجب العناية بأن يتم إختيار موقع المزرعة بحيث لايعيق حركة السفن أيا كان نوعها. كما أن عمق المياه فى موقع المزرعة من العوامل الهامة أيضا، حيث تقام معظم المزارع فى المناطق التى عمقها 50-30 متر. ويستزرع بلح البحر فى نيوزيلندا على الخطوط الطويلة. وعادة ما يبلغ طول خط التربية 110 متر ويتكون من حبلين قويين متوازيين منفصلين بعوامات من البلاستيك التى يبلغ طول الواحد منها حوالى 1.2 متر. وتثبت الخطوط الطويلة من الطرفين فى قاع البحر بمراسى من كتل الخرسانة أو الحديد. وتعلق حبال الاستزراع من حلقات فى الخط الطويل إلى عمق 5-10 متر. وعادة ما يبلغ طول الحبل الطويل 3500 متر ويحمل عند الحصاد حوالى 40 طن من بلح البحر. ولأن وزن المحصول يتزايد أثناء نمو بلح البحر، يتم ربط عوامات إضافية بين الحبال الطولية (العمود الفقرى). وتبلغ مساحة المزرعة بين 3-5 هيكتار، على الرغم من المزارع قد تتفاوت مساحاتها بين 1 إلى 20 هيكتار أو أكثر. وتحدد جغرافية المنطقة وعمق المياه شكل وحدود الموقع. ويجرى الآن التخطيط لإقامة مزارع أضخم بكثير. وكلما كان ذلك ضروريا، يتم تحديد ممرات للملاحة بين المزارع للسماح بالملاحة من وإلى الشواطئ. وبعد مرور 3-6 شهور نمو على حبال الحضانة، يتم نزع اليوافع (10-30 ملليمتر) من الحبال وتزرع بمعدل 150-200/متر على حبال أغلظ، باستخدام إسطوانات قطنية جوربية أوسع لتثبيت اليوافع مرة أخرى إلى الحبال. ويتم عقب ذلك تثبيت هذه الحبال فى حلقات الحبل الطويل السطحى وتترك حتى الحصاد. وتتآكل الجوارب القطنية طبيعيا، كما حدث من قبل، بعد أن تكون اليوافع قد ثبتت بقوة على الحبال. وتختلف مدة دورة النمو من موقع إلى موقع طبقا لعدد الحيوانات على كل متر من الحبل، كثافة الغذاء (البلانكتون، والمادة العضوية)، ودرجة الحرارة، وحركة المياه. وتستغرق فترة التربية منذ الاستزراع على حبال التربية وحتى الوصول إلى حجم 90-120 ملليمتر حوالى 12-18 شهر. ويصل بلح البحر المستزرع إلى الحجم التسويقى بضعف سرعة بلح البحر البرى المتواجد فى نفس المنطقة، ويظل محتفظا بلون الأصداف الأخضر. والإلتزام بالكثافات المنخفضة والمتابعة المستمرة للمحصول والمنشآت ضرورية طوال موسم التربية. والسفن المستخدمة حاليا فى نشاط استزراع بلح البحر النيوزيلندى تعتبر طفرة بعيدة عما كان يستخدم من قوارب عند نشأة هذا النشاط فى الستينيات والسبعينيات. فاقوارب الأولى كانت عبارة عن لنشات صغيرة أو سفن صيد تستخدم فى كل مرحلة من مراحل العمل بدءا من جمع اليرقات حتى الحصاد وتسليم المنتج. وكان استخدام هذه القوارب الصغيرة يعنى أن العمل يحتاج إلى كثافة عمالة عالية، وجهد يدوى ووقت طويل. وقد أدت الزيادة السريعة فى الإنتاج خلال العقود الثلاث الأخيرة، وما صاحبها من تجديدات وابتكارات إلى تطوير طرز جديدة من الأساطيل العاملة فى تربية المحار. وسفن اليوم عالية التخصص.
    ظم الحصاد 
    فى البداية، كان الحصاد يتم يدويا، ثم أعتمد بعد ذلك بدرجة كبيرة على السحب بالقوارب، ويتم الآن بواسة سفن حصاد كبيرة مصممة خصيصا لهذا الغرض. وهذه السفن مجهزة بمجموعة معقدة من الأدوات المصممة للأداء العالى وخفض العمالة. فتقوم مجموعة من الرافعات الصغيرة المصفوفة برفع خطوط بلح البحر الطويلة ثقيلة الوزن إلى المكان حيث يقوم نازع هيدروليكى بنزع بلح البحر من على الحبال. ثم يتم تعبئة الحبال آليا فى حاويات من أكياس ليتم تنظيفها على الشاطئ لإعادة استخدامها. وينزع بلح البحر من على الحبال ثم يمرر إلى برميل دوار. وهذا البرميل، بما يندفع فيه من ماء مضغوط ودورانه السريع، يؤدى إلى تفكيك وتنظيف بلح البحر. ويتم بعد ذلك وضع بلح البحر على أحزمة ناقلة ليتم فرزها. ويتم التخلص من الوحدات ذات الصدفات المحطمة وكذلك من بلح البحر الأزرق (Mytilus galloprovincialis). ويعبأ بلح البحر النظيف الحى فى حقائب نقل مصممة خصيصا سعة طن واحد أو فى أكياس سعة 25 كيلوجرام لبيعها فى سوق الجملة المحلى. وتستخدم الرافعة الموجودة على ظهر القارب لترتيب الأكياس بعد ملئها على السطح. ويعمل على هذه الوحدات، شديدة الإعتماد على النفس، طاقم مكون من ثلاث إلى ستة أفراد وذلك طبقا لحجم القارب. وتستطيع القوارب الكبيرة فى يوم عمل واحد حصاد أكثر من مائة طن من بلح البحر المغسول والجاهز للتصنيع. وحيث أن هذه القوارب مجهزة بمحركاتها الخاصة، لذا فإنها لاتحتاج وقت طويل للإنتقال من موقع المزرعة إلى موقع التسليم عند نقطة الإنزال. وكل هذه القوارب ذات غاطس بسيط مما لا يعطل دخولها إلى أرصفة المرفأ وتسليم المنتج أيا كان حال المد والجزر. ويضمن تكامل تجهيزات الشاطئ مع معدات القوارب سرعة عملية التفريغ. وعادة ما يؤثر حجم بلح البحر فى توقيت الحصاد. وتختلف الأفضلية من حيث الحجم أو شكل المنتج أو كليهما بين الأسواق المختلفة، لذا فإن الحجم غالبا ما يكون عامل مؤثر هام فى تحديد وقت الحصاد فى منطقة معينة. وعادة ما يتم حصاد بلح البحر الذى يسوق فى نصف الصدفة مبكرا عن الأفراد الكاملة المطلوبة للحم بلح البحر المجمد (IQF). وحيث أنه لا يوجد موسم تفريخ محدد لبلح البحر النيوزيلندى، فيجب الحيطة لحصادها فى أفضل حالاتها. ويتم قبل الحصاد فحص حبل للتأكد من أن بلح البحر سمين وممتلئ وليس هزيلا نتيجة للتفريخ قبل الحصاد بأيام. ويوجد مقاولى حصاد ذوى مقدرة على تقييم الوضع وتقديم المشورة للمربين. وتحرص المصانع على التأكد من الحصول على بلح البحر فى أفضل مستويات جودته ليدخل فى سلسلة التصنيع ويوجه إلى الأسواق، سواء كانت محلية أو دولية. وتتم عمليات الحصاد بترتيب زمنى مع جداول إنتاج المصانع وذلك بهدف الحفاظ على أفضل مستويات الجودة والإلتزام بالمعايير الصحية. ورغم أن بلح البحر يمكن أن يظل حيا لعدة أيام خارج المياه، إلا أنه يتم الحرص على أن يكون الوقت الذى ينقضى بين الحصاد والتصنيع ليس أكثر من ساعات قليلة. ويتم يوميا تنظيم سلسلة عمليات النقل من المزرعة إلى المصنع لضمان موائمة قدرة التصنيع مع معدلات الحصاد. ويتم جمع بلح البحر فى أكياس من الألياف الصناعية، سعة الواحدة طن واحد، على سطح قوارب الحصاد. وتسمح هذه الأكياس ذات التصميم الخاص بتنفس بلح البحر أثناء نقل وتيسر وسيلة فعالة للتداول. ويجب أن يكون كل بلح البحر حيا قبل دخوله إلى عمليات التصنيع.
    التصنيع والتداول 
    يتم إنتاج بلح البحر النيوزيلندى فى مصانع حديثة تطبق تقنيات عالية وتعمل فى ظروف صحية عالية الإنضباط وفى ظل نظم مراقبة جودة صارمة تحددها كل من التشريعات التى تصدرها الحكومة النيوزيلندية ومعايير تصنيع الأغذية العالمية. ويقوم مفتشى الحكومة بانتظام بالتفتيش على كل مصنع، ويضع كل مصنع نظام لبرامج الجودة. ويتم تصنيع بلح البحر إلى عدة منتجات (أنظر القسم الخاص بالتسويق والتجارة) ولكن، ودون إعتبار للشكل النهائى للمنتج، فإن سلسلة الإنتاج عالية السرعة. ويستغرق إنتاج أغلب المنتجات أقل من 30 دقيقة من بداية الدورة حتى التغليف. وتستخدم كل المصانع مجمدات حلزونية للتجميد عالى السرعة وأغلبها تستخدم أجهزة آلية للوزن والتعبئة.
    تكاليف الإنتاج 
    حيث أن العمالة هى أكبر عناصر التكلفة، أصبحت الصناعة مميكنة فى أغلبها. وتمثل المواد والقوارب عناصر التكلفة الأخرى. ويتطلب الالتزام (سلامة الأغذية، حفظ الموارد) مصروفات متزايدة. ولا تمثل اليرقات عنصر تكلفة هام.
    الأمراض وإجراءات التحكم
    المرض المسبب نوعه الأعراض الإجراء
    غير مسمى غير معلوم فيروس إنسلاخ وتساقط النسيج الطلائى المبطن للقناة الهضمية إلى داخل تجويف القناه. لم يذكر
    غير مسمى فيروس شبيه بالهيربس فيروس موت اليرقات فى بعض الأحيان. لم يذكر
    Vibriosis غير معلوم باكتريا غير مذكور لبلح البحر النيوزيلندى، ولكن فى يرقات ويوافع أنواع بلح البحر الأخرى وقد يشمل إلتصاق باكتريا بالأسطح الخارجية للصدفة على طول الحافة الصمامية الخارجية، يتبعها موت للأنسجة الطلائية؛ ويحدث الموت فى حالة الإصابة بالعدوى الجسمية. لم يذكر
    عدوى الخياشيم الهدبية غير محدد طفيل وحيد الخلية نادر الحدوث؛ لم يسجل تواجد تغيرات مرضية؛ متعدد العوائل؛ لا توجد ردود فعل واضحة من العائل رغم تواجد أعداد كبيرة من الطفيل ويبدو أن إلتصاق الطفيل يكون سطحيا بالخلايا الطلائية للخياشيم. لم يذكر
    العدوى الطفيلية Lichomolgus uncus; Pseudomyicola spinosus مجدافيات الأرجل لم يسجل ضرر على الأنسجة الطلائية. لم يذكر
    Haemocytosis غير معلوم غير معلوم ردود فعل غير محددة؛ قد يسببه إمتصاص الخلايا التناسلية التى لم يتم تبويضها. لم يذكر
    مراقبة سقوط الأمطار نظرا للجودة العالية للمياه فى مواقع التربية، فإن بلح البحر النيوزيلندى لا يحتاج إلى عمليات تنقية بين الحصاد والتصنيع. إلا أن مخاطر حدوث تلوث بكتيرى محتمل تحتم تنفيذ إسلوب جيد للإدارة. ويؤثر سقوط الأمطار على الخواص الميكروبيولوجية للمنتج، حيث تحمل الأمطار الميكروبات من الأرض (من إخراج الحيوانات بالدرجة الأولى) إلى مناطق التربية. وقد يبتلع بلح البحر هذه الميكروبات ويركزها بالتالى فى قناته الهضمية. ويحظر برنامج الجودة حصاد بلح البحر الذى قد يمثل خطرا على صحة المستهلك. ويتم تطبيق قواعد صارمة عند حصاد بلح البحر فى مواسم سقوط الأمطار. وتتم إختبارات متعددة على مناطق سقوط الأمطار التى تصب مياهها فى مناطق تربية بلح البحر، ويتم علميا قياس تأثير سقوط الأمطار على مواقع محددة. وقد تم تحديد الفترة التى لايتم خلالها حصاد بلح البحر أثناء سقوط الأمتار والمدة التالية لها لكل مواقع الاستزراع. وتقوم عدة جهات مستقلة بتنفيذ برنامج منتظم للمراقبة طبقا للمعاير التى حددتها الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (USFDA). وقد تم تثبيت مقاييس مطر إلكترونية فى مواقع استراتيجية تغطى مواقع تجمع المياه وتبث المعلومات إلى القائمين على الحصاد وتخطرهم بالإستمرار أو التوقف ثم العودة. مراقبة السموم الحيوية يتم بصفة منتظمة مراقبة كل مياه نيوزيلندا المنتجة لبلح البحر لحدوث الإزدهار الطحلبى. وتحدث هذه الظاهرة الطبيعية البحرية فى كل أنحاء العالم. وهى تشكل غذاء لبلح البحر وباقى المحاريات التى تتغذى بترشيح المياه. وتنتج بعض الطحالب سموم حيوية تتراكم أحيانا فى المحاريات. وهذه السموم غير ضارة، بوجه عام، للمحاريات وتوجد فيها بصورة مؤقتة. إلا أن بعض السموم الحيوية من الممكن أن تكون ضارة للإنسان، ويتم اتخاذ إجراءات صارمة لحماية مستهلك المحاريات. وعند حدوث إزدهار للطحالب السامة، يتم وقف حصاد بلح البحر، المستزرع أو الطبيعى، حتى تظهر الإختبارات التى تجرى على السموم نتائج سلبية. وهذه الإختبارات، مثل إختبارات تساقط الأمطار، تتم طبقا للمعايير الدولية المقبولة من كل مستوردى المنتج النيوزيلندى.
    الإحصاءات
    لإنتاج
     
    يتحقق كل إنتاج بلح البحر النيوزيلندى فى نيوزيلندا. وقد تجاوز الإنتاج 70 ألف طن فى السنة لأول مرة فى 1998 وظل فى هذا المستوى حتى الآن (2002). وطبقا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة، فإن قيمة حصاد عام 2002 قد بلغت 85.8 مليون دولار أمريكى. وقد كان عدد المزارع 605 مزرعة فى سنة 2000 تغطى مناطق بحرية مساحتها 2850 هيكتار (مجموع كل المناطق البحرية المستغلة لتربية بلح البحر على الخطوط الطويلة).
    السوق والتجارة
    تهلك السوق المحلى قدر محدود من الإنتاج. ويصدر بلح البحر النيوزيلندى حاليا إلى حوالى 60 دولة، وتعتبر اليابان واستراليا والولايات المتحدة وأوروبا أهم المستوردين. وكانت قيمة الصادرات فى سنة 1988 ما جملتة حوالى 24 مليون دولار أمريكى. ويمثل هذا نموا قدره أكثر من 708% خلال 12 سنة. وقد بلغ وزن الصادرات من المنتجات المصنعة 28068994 كيلوجرام سنة 2000، ممثلة لعائد تصديرى قيمته 59649 دولار نيوزيلندى لكل هيكتار يستخدم فى إنتاج بلح البحر. وقد بلغ إجمالى العائد من التصدير حوالى 123.5 مليون دولار أمريكى سنة 2002. ويصدر بلح البحر النيوزيلندى، طبقا للسوق المستورد، إما فى نصف الصدفة أو بالصدفتين، أو حى بالصدفتين أو مجمد فى الصدفة أو مجمد تجميد سريع. وتمثل مبيعات بلح البحر فى نصف صدفة 70% من جملة الصادرات، مما يجعل من نيوزيلندا أول مصدرى بلح البحر فى نصف صدفة عالميا. وهناك عدد من المصانع المتخصصة فى تصنيع منتجات أخرى مثل لحم بلح البحر المدخن وحساء بلح البحر مع البطاطا، أو المغطى بفتات الخبز، أو المغلف بالفتات والمحشو، والمملح، والمسحوق والمغلف فى أوعية مفرغة من الهواء. وبلح البحر الحى الكامل له شعبية لدى الطباخين والمستهلكين المحليين، حيث يمكنهم تحضيره ليناسب وصفاتهم وأفضلية التقديم. وبلح البحر النيوزيلندى متنوع وهناك منتج منه يلائم كل ذوق وصورة تقديم. ولبلح البحر المصنع فترة حفظ طويلة عن منتجات الأغذية البحرية الأخرىبشرط الالتزام بتوصيات المصنعين، ومن الممكن الاستمتاع به على مدار العام.
    الوضع والإتجاهات
    لبحوث تم إجراء عدد كبير من الأبحاث فى صناعة بلح البحر واستمر النشاط قويا حيث كافح كل من المنتجين والمصنعين لدعم كل مجال من مجالات الإنتاج والإدارة البيئية. وقد وجهت الأبحاث فى البداية نحو تطوير النظم الأفضل ملائمة للوضع فى نيوزيلندا. وبعد إقامة نظام الخطوط الطويلة، توجهت البحوث نحو أهداف أكثر تحديدا وتعقيدا تشمل كلا من العمل المختبرى والتجارب الحقلية. ويجرى الآن برنامج للانتخاب الوراثى، وبرنامج لإنتاج اليرقات من خلال التفريخ الإصطناعى فى مفرخات صغيرة. ومن المتوقع أن يبدء الإنتاج التجارى لليرقات من المفرخات الصناعية والإستزراع فى المياه المفتوحة خلال خمسة سنوات. وتجرى الأبحاث فى عدد من الوكالات الحكومية، والجامعات والمنظمات البحثية الخاصة. ويعتبر هذا العمل من بين أكثر الأنشطة تطورا وتقدما فى هذا المجال فى العالم ويلاقى إحترام على المستوى العالمى. وعلى سبيل المثال،فإن البرنامج النيوزيلندى لمراقبة السموم الحيوية يعتبر من أكثر البرامج تقدما فى العالم. النمو المستقبلى المتوقع للصناعة إنخفض معدل النمو فى الإنتاج كنتيجة لتوقف منح موافقات جديدة للنشاط بينما يتم مراجعة الإطار التنظيمى للاستزراع المائى. إلا أنه، وعلى الرغم من ذلك، فمن المتوقع أن تزداد عائدات هذه الصناعة ثلاث مرات بحلول عام 2020. وستأتى هذه الزيادة من الإتساع فى مناطق الإستزراع، وزيادة معدلات الإنتاج، وزيادة الكفائة وقيمة المنتجات. التوقعات المستقبلية للأسواق تقوم الصناعة حاليا بتطوير منتج جديد يميز بلح البحر النيوزيلندى Perna canaliculus عن غيره من أنواع بلح البحر فى السوق العالمى. وسيكون الإنتخاب الوراثى الوسيلة الرئيسية للوصول إلى والاحتفاظ بتميز المنتج، ودخوله أسواق جديدة. وقد حصل المنتجين والمصنعين الرئيسيين على شهادات تثبت الإنتاج العضوى لمنتجهم، ومن المتوقع أن تتبع الشركات الأخرى نفس الخطى.
    موضوعات أساسية
    الموضوع الرئيسى الذى يشغل نيوزيلندا هو الإطار التنظيمى التى ستعمل فى إطاره الصناعة. فمن المطلوب تحديد حقوق الملكية للمناطق الصالحة للاستزراع المائى، مما يضمن لمستزرعى بلح البحر الولاية على هذه المواقع لفترة طويلة تكفى لضمان الاستثمارات. كما يجب ترشيد إجراءات استخراج تراخيص الاستزراع البحرى.
    ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
    توضح كل الدراسات البيئية التى تمت حديثا أن نشاط استزراع بلح البحر النيوزيلندى نظيف وصحى. ومنذ استهلال نشاط استزراع بلح البحر فى نهاية الستينيات وحتى اليوم، فإن الخلل الإيكولوجى الناتج كان محدودا ولوحظ فى مواقع المزارع عند إنشاء المزارع أو بعد فترة قليلة من الإنشاء. وحقيقة أن معظم المزارع قد أنشأت فى مناطق كان يتواجد فيها تجمعات بلح البحر بصورة طبيعية كان لها بعض الأثر فى حدوث هذه النتيجة. ولا يوجد ضرر ما من استهلاك كائنات الغذاء الدقيقة الموجودة فى المياه لدى مرورها داخل المزارع، حيث أن ما يؤخذ لا يمثل إلا قدر ضئيل من الكم الموجود بالماء ولا يؤثر على السلسلة الغذائية، وبالتالى لا يؤثر سلبا على الحياه البحرية فى الموقع. وفى الحقيقة، وكونها بيئة معيلة، فإن الحبال الطويلة المحملة ببلح البحر تفيد العديد من الكائنات البحرية الأخرى. وهى فى العديد من المواضع تمثل مصدرا مفيدا لرياضات صيد الأسماك الترفيهية. ولعل من أكثر إيجابيات هذا النوع من الاستزراع من وجهة النظر البيئية عدم استخدام أى إضافات ضارة. فالمكون الوحيد الغير طبيعى أو المصنع هو العوامات والحبال والمراسى التى تدعم بلح البحر أثناء نموه. ولا يتم استخدام أى أسمدة أو مبيدات حشائش أو مبيدات آفات؛ لذا فإن مزارع بلح البحر أنظف وصديقة للبيئة أكثر من الحدائق العضوية. ومن حيث الاستخدام المشترك للبيئة، فإن القواعد المنظمة التى تحكم تحديد مواقع الاستزراع البحرى، ونظم الخطوط الطويلة داخلها، تؤكد أنها لن تسيطر على المساحة والمنظر الطبيعى. وقد تم ترك مساحات شاسعة بين المزارع تسمح لكافة الأنشطة الأخرى الاستغلال الحر للمناطق البحرية. وتجعل العلامات الملاحية والأضواء التى يتم وضعها فى المزارع طبقا للقانون الملاحة أيسر خاصة أثناء الليل. والأثر السلبى الرئيسى للنشاط على البيئة هو الأثر البصرى، الناتج عن العوامات التى تدعم الخطوط الطويلة. ولخفض الأثر السلبى لحدوده الدنيا، فإن دستور الممارسات يدعو المربين إلى تحاشى إستخدام حبال غير نظيفة وعوامات مقلوبة والمخلفات على الشواطئ. ومنم حيث أهمية النشاط وما يحققه من فوائد جمة فإن الأثر البصرى يمكن تقبله. وتعتمد صناعة بلح البحر بدرجة رئيسية على البيئة الحرية عالية الجودة وتعنى بدقة الالتزام بالحفاظ على المعايير القياسية عند التشغيل، وتبحث عن التحسين كلما أمكن. ونيوزيلندا، على عكس غيرها من الدول التى تمارس الاستزراع البحرى، لديها عدد قليل من الصناعات الثقيلة ومصادر التلوث. ولكونها بعيدة عن الدول المجاورة، فإن هذا يعنى أنها غير متأثرة بمشاكل التلوث التى يحدثها الآخرين، مثل الأمطار الحمضية والمخلفات التى تحملها المجارى المائية المشتركة. ورغم الكثافة السكانية المنخفضة لنيوزيلندا، فإن مواقع استزراع بلح البحر يتم إختيارها فى مواقع بعيدة بعد كافى عن المدن والتجمعات السكانية. وللتأكد من الحفاظ على جودة المياه الساحلية، فإن صناعة تربية بلح البحر تعمل بتنسيق كامل مع مستخدمى الأراضى لتحاشى الآثار السلبية على البيئة البحرية الناتجة عن الأنشطة الأرضية. ويحكم مشغلى السفن فى المناطق البحرية قواعد تنظيمية لمنع التلوث. وكل أنشطة تصنيع بلح البحر على البر محكومة بشروط للحد من أو منع التلوث. وتمول الصناعة حاليا وتروج أبحاث الاستدامة البيئية وممارسات إدارة المخلفات وتركز سياستها البيئية على "الراءات الخمسة 5R" فى معالجة المخلفات وهى الخفض، إعادة الاستخدام، التدوير، الاسترجاع وإدارة المتبقيات (reduction, re-use, recycling, recovery and residual management).
    المراجع
    Dawber, C. 2004. Lines in the water: a history of Greenshell mussel farming in New Zealand. New Zealand Marine Farming Association, Blenheim, New Zealand. 320pp.
    Diggles, B.K., Hine, P.M., Handley, S., & Boustead, N.C. 2002. A handbook of diseases of importance to aquaculture in New Zealand. NIWA Science and Technology Series No. 49. NIWA, Wellington New Zealand. 200 pp.
    Gmelin, J.F. 1791. Systema naturae per regna tria naturae. Editio decima tertia, aucta, reformata. Leipzig, 1(6):3363.
    Jeffs, A.G., Holland, R.C., Hooker, S.H. & Hayden, B.J. 1999. Overview and bibliography of research on the Greenshell mussel, Perna canaliculus, from New Zealand waters. Journal of Shellfish Research 18(2):347-360.
    Jenkins, R.J. 1979. Mussel Cultivation in the Marlborough Sounds. New Zealand Fishing Industry Board, Wellington, New Zealand, 77 pp.
    Johnson, D. & Howarth, J. 2004. Hooked: A History of the New Zealand Fishing Industry. Hazard Press, Christchurch, New Zealand. 580 pp.
    Jones, J.B., Scotti, P.D., Dearing, S.C. & Wesney, B. 1996. Virus-like particles associated with marine mussel mortalities in New Zealand. Diseases of Aquatic Organisms 25:143-149.
    Kaspar, H.F., Gillespie, P.A., Boyer, I.C. & Mackenzie L.M. 1985. Effects of mussel aquaculture on the nitrogen cycle and benthic communities in Kenepuru Sound, Marlborough Sounds, New Zealand. Marine Biology 85:127-136.
    Morris, L. 2003. Mussel bound. New research is changing the face of the mussel industry. Seafood New Zealand 11(7):14-17.
    Morton, J. & Miller, M. 1968. The New Zealand Sea Shore. Collins, London & Auckland. 653 pp.
    New Zealand Aquaculture Council, 2001. Vision 2020. New Zealand Aquaculture Council, Blenheim, New Zealand, 14 pp.
    New Zealand Mussel Industry Council, 2001. Greenshell.com. New Zealand Mussel Industry Council Ltd., Blenheim, New Zealand.
    New Zealand Mussel Industry Council, 2004. New Zealand Mussel Industry Environmental Code of Practice. Blenheim New Zealand, New Zealand Mussel Industry Council Ltd., 92 pp.
    Powell, A.W.B. 1979. New Zealand Mollusca. Collins, Auckland, Sydney & London. 500 pp.
    Strutt, I. 2004. Mussels on line New Zealand-style. Seafood International 19(3):35-41
    مواقع ذات صلة
     
    Powered by FIGIS